المشط الخشبي لشعر صحي

مشط. 

لكن من الخشب، لا من البلاستيك.

وهذا وحده كفيل بأن يغيّر كل شيء في روتين شعرك… بدون أن تضيف خطوة واحدة.

ما الفرق؟

المشط الخشبي لا يخلق شحنات ساكنة تفتح الشعرة وتُجففها.

لا يُحدث احتكاكًا يرهق فروة الرأس، ولا يسحب الشعرة بقسوة أثناء التمشيط.هو أداة صامتة، لكنها تحافظ على البيئة الطبيعية للشعر.

ومع الاستخدام اليومي؟

كل تمريرة توزع الزيوت الطبيعية بلُطف من الجذور إلى الأطراف.

تُقلل الهيشان، وتخفف من التقصف الناتج عن الجفاف أو الاحتكاك.

يعني… أقل ضرر غير ملحوظ، ونتيجة تراكمية تُبنى من تفاصيل صغيرة.

لماذا هو خيار منطقي؟

لأن كل منتج تعتني به بشعرك، يحتاج أداة لا تُعاكس تأثيره.

والمشط الخشبي ببساطة، لا يتدخل. لا يفسد. لا يُضعف.

يُسهّل الانسياب… ويترك الشعر في حالٍ أفضل مما وجده.

لا يجذب الانتباه، ولا يحتاج شرحًا. لكن من يستخدمه لفترة، يصعب أن يرجع لغيره.

الفرق ليس في الشكل… بل في الأثر.

الأمشاط البلاستيكية قد تبدو عملية، لكنها تُولد شحنات كهربائية ساكنة مع كل تمريرة.

هذه الشحنات تفتح الطبقة الخارجية للشعرة، فتُفقد رطوبتها تدريجيًا، وتزيد من الهيشان والتقصّف دون أن تلاحظ السبب.

كما أن أطرافها الحادة غالبًا تهيّج فروة الرأس، وتُحدث احتكاكًا غير متوازن أثناء التمشيط.

في المقابل، المشط الخشبي لا يُولّد شحنات، ولا يُجفف الشعر.

ينزلق بسلاسة، يوزّع الزيوت الطبيعية بلطف، ويحافظ على توازن فروة الرأس دون أن يتدخل فيها.

هو خيار أهدأ، لكنه على المدى البعيد… أكثر تأثيرًا